الفلسفة للبكالوريا
بسم الله الرحمان الرحيم

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نتمنى لك قضاء أوقات مفيدة مع منتدى الفلسفةبالجزائر

للأقسام النهائية للتعليم الثانوي .

إذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى فنرجو منك التسجيل إذا كنت غير مسجل

أو تسجيل الدخول إذا كنت مسجلا من قبل.

شـــــكـــــــرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفلسفة للبكالوريا
بسم الله الرحمان الرحيم

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نتمنى لك قضاء أوقات مفيدة مع منتدى الفلسفةبالجزائر

للأقسام النهائية للتعليم الثانوي .

إذا كانت هذه زيارتك الاولى للمنتدى فنرجو منك التسجيل إذا كنت غير مسجل

أو تسجيل الدخول إذا كنت مسجلا من قبل.

شـــــكـــــــرا
الفلسفة للبكالوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

فلسفة  الاخلاق  القيمة  العقل  التاريخ  مصدر  الخلقية  الدين  

المواضيع الأخيرة
» القيم المالية والاقتصادية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأحد 9 أكتوبر - 20:41 من طرف المدير

» القيم المالية والاقتصادية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:46 من طرف المدير

» القيم الاعلامية والتواصلية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:44 من طرف المدير

» القيم الاجتماعية والاسرية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:42 من طرف المدير

» القيم الحقوقية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:41 من طرف المدير

» القيم الايمانية والتعبدية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:40 من طرف المدير

» من هدي السنة النبوية
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:39 من طرف المدير

» من هدي القرآن الكريم
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 20:37 من طرف المدير

» مصطلحات الاجتماعيات
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_icon_minitimeالأربعاء 5 أكتوبر - 16:41 من طرف المدير

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير
هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_vote_rcapهل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_voting_barهل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  I_vote_lcap 

تصويت

هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟

اذهب الى الأسفل

هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟  Empty هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟

مُساهمة من طرف المدير السبت 27 أغسطس - 16:24

الطريقة:جدلية

الدرس :الدولة والأمة

الإشكال:هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟

إن الإنسان واحد من الكائنات الحية التي لا يمكنها أن تستمر في الوجود بدون الاعتماد على الغير،إذ يولد الفرد عاجزا عن تلبية حاجياته ومواجهة الصعاب ،حيث كانت حياته الأولى تمتاز بالبساطة والبدائية مثل الصيد والزراعة إلى أن انتقل إلى الصناعة والتجمعات البشرية وساد هذه الأخيرة العديد من المشاكل ومن هنا بدأ دور الدولة ،وذلك من خلال تأطيرها للأفراد وتحقيق الأمن والاستقرار ،إلاّ أنّ جمهور الفلاسفة اختلف في قيمة وأهمية الدولة من خلا ل هذا كله يتبادر إلى أذهاننا التساؤل التالي:هل يمكن الاستغناء عن الدولة أم أنّها الإطار المناسب لممارسة الفرد لحرياته والتمتع بحقوقه الأساسية؟أو بعبارة أصح هل يمكن أن يقوم مجتمع ما بدون نظام سياسي؟
يرى الفوضويون أن وجود الدولة غير ضروري وبإمكان المجتمعات الاستغناء عنها فمن الأفضل للناس ألا يخضعوا للدولة وان يعيشوا حالة فوضى حيث لا يكون في الناس لا حاكم ولا محكوم لأن الدولة في نظرهم عدو للفرد وتقف ضد التفتح الطبيعي للشخصية كما تضيق مجال الاتصال بين الأفراد وتحد من انتشار القيم الأخلاقية العالمية بوضعها الحدود بين الدول واقتطاع جماعة بشرية ضد أخرى إلى جانب هذا فهي تعوقه من ممارسة حريته وعلى أساس هذا فانه يجب علينا كما يقول أنصار هذه النظرية أن نزيل الدولة ونبني العلاقات الإنسانية على أساس الحرية الفردية وقد نتساءل ما الذي يضمن النظام ويحقق الأمن للأفراد وعن هذا يجيب الفوضويون بأنّ الناس سيعملون لصالح بعضهم البعض دون حاجة إلى قوة تلزمهم بالاحترام ذلك أن الفرد بالنسبة لهم ميال بطبيعته إلى غيره وعلى شاكلة هذا الطرح نجد الماركسية تدعو إلى الاستغناء عن الدولة لأنها في نظرهم أداة للسيطرة والاستغلال ويتجسد ذلك من خلال ظهور طبقتين الأولى ثرية ومالكة لوسائل الإنتاج والثانية طبقة بروليتارية* كادحة لا تملك سوى طاقة العمل ومن هنا فأن ظهور الدولة جاء نتيجة لرغبة الطبقة الأولى في السيطرة على الطبقة الثانية لإرغامهم على الخضوع لهم ومن هنا فأن الدولة ما هي إلا جهاز قمع تملكه طبقة لقهر بقية فئات الشعب وفي هذا يقول انجلز(ليست الدولة إلا تعبيرا عن إحدى الطبقات في المجتمع.) ويختصر لينين هذا المعنى بقوله(إن الدولة هي ثمرة التعارضات الطبقية المتناحرة ومظهرها)وتلخيصا لهذا الموقف فأن الدولة لا يجب قيامها لأنها أداة سيطرة واستغلال وتقييد للحريات وفي هذا يقول باكونين(إن الدولة مقبرة كبيرة تدفن فيها جميع مظاهر الحياة الفرديـة).
إن هذا الرأي لم يصمد للنقد نظرا لتطرفه فهو لا يعي عواقب ما يترتب عن زوال الدولة إذ تصبح الفوضى هي السائدة والغلبة للأقوى ،ومعنى إلغاء الدولة العودة إلى شرعية الغاب فإذا عمت الفوضى لا أحد يمارس حريته بعد ذلك ،ثم إن هذا الموقف فقط على النظم الاستبدادية التي عرفتها البشرية وما سادها من انحراف في استخدام السلطة القائمة على القانون لا على الإرادة الفرديــة.
وعلى عكس الرأي السابق نجد من يرى أن الدولة مؤسسة اجتماعية لا غنى عنها وقد كان على رأس هذه النزعة روسر، بن خلدون ، فروسر يرى أن قيام مجتمع متحضر متوقف على الدولة التي توفر للأفراد ما يسميه روسر ـ بالحريات المدنية ـ فالأفراد عندما يتنازلون عن حقوقهم لصالح الشخص الجماعي فإنهم يتنازلون مقابل حقوق أخرى تسمى بالحقوق المدنية يكفلها لهم ويحميها ،فالمجتمع هنا يضمن له حريات أخرى بديلة وبذلك يكون الشعب هو صاحب السيادة وبالتالي فالدولة وجودها ضروري لحماية الحريات الشخصية ،إذ تعطي للفرد وجوده الأمثل والأسمى ،أما بن خلدون فهو يرى ضرورة الاجتماع السياسي ولكنه يشترط وجود وازع سلطاني لوضع حد للطبيعة العدوانية للإنسان حيث يقول(ثم إن هذا الاجتماع إذا حصل بلا شر فلابد من وازع يدفع الناس بعضهم عن بعض لما في طباعهم الحيوانية من العدوان والظلم)، وهذا الوازع عنده لا يمكن أن يكون من غير الإنسان فلابد أن يكون واحداً من الناس له الغلبة والسلطان واليد القاهرة حتى لا يصل أحد إلى غيره بالعدوان وهذا هو معنى الملك أو السلطة لدى بن خلدون ، والذي يربط طبعة الاجتماع في البشر وبين العدوان فيهم ونفى أن يكون الوازع الديني أو العقلي كافيا لمنع الناس عن بعضهم البعض ومن هنا فإن وجود الدولة لا غنى عنه في إشباع حاجة الناس من حيث الأمن والاستقرار وتوفير شروط الحياة من نظام وتعاون وعدالة للإنسان ، لا يكون كل هذا إلاّ في وجود إطار مجتمع منظم ولا ينتظم الأفراد إلاّ في مجتمع سياسي .
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد ذلك أن تاريخ الدول يبين أنه كانت معظم الدول أداة تسلط ولم تكن أبدا أداة إطار منظم للأفراد ثم إن التجاوزات التي تقع اليوم هنا وهناك وفي مختلف المجالات دليل على أن الدولة أداة تسلط .
إن الوعي الذي شهده الإنسان على المستوى الفكري الذي وصله مكنه من وضع آليات تقيد استعمال السلطة وتحولت علاقة المواطن من علاقة رضوخ واستسلام لإرادة الحكام إلى علاقة امتثال للقانون الذي اشترك المواطن بطريقة أو بأخرى في صياغته ، ومن هنا فإن الدولة ضرورة اجتماعية للحياة المشتركة وازدهارها لكن الضرورة تقدر بقدرها فإذا كانت لازمة لنشوء المجتمعات وتحضّرها فإنه يجب ألاّ نقضي على الحريات الفردية بل نحميها ونوسعها .
وأخيراً وكحوصلة لما سبق فإنه لا يمكن للمجتمع أن يتحضر ويزدهر إلاّ في إطار تقدس الحقوق وتحمى الحريات وبدون هذه الشروط تصبح الدولة أداة قمع للحريات الشخصية وبالتالي يصبح لا فرق بين وجودها وعدمه ومع كل هذا وذاك تبقى الدولة أداة ضرورية لتنظيم الأفراد والقضاء على أنانية الإنسان لأن الإنسان بطبعه أناني







التحميل من المرفقات
المدير
المدير
المدير العام للمنمتدى
المدير العام للمنمتدى

تاريخ التسجيل : 29/03/2011

http://sites.google.com/site/imlakfreedown

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى